تقارير

كورة نيو ترصد قانون اللعب المالي النظيف وأبرز الحالات الشهيرة

قانون اللعب المالي

اللعب المالي النظيف هو مشروع قدم من قبل اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي برئاسة ميشيل بلاتيني في سبتمبر 2009 حيث تنص قواعد اللعب المالي النظيف على عدم السماح للنادي بالإنفاق أكثر من دخله ويستثنى من ذلك مصاريف الملاعب والبنية التحتية في حين يدخل فيها كل الأجور سواء الموظفين أو اللاعبين وباقي المصاريف التي تشمل النشاط الكروي

وأكدت البيانات السابقة أن ديون أندية كرة القدم حوالي 1.6 مليار يورو لسنة 2012 وينمو بنسبة 36٪، في حين أن 75٪ من الأندية غير قادرة على تحقيق التوازن في الميزانية ويعد تحقيق مبدأ اللعب النظيف داخل الملعب وخارجه يحقق العدالة والمساواة في عالم كرة القدم وبعد تطبيق القرار في 2012 كانت مديونيات الأندية تقل بشكل ملحوظ حتي وصلت إلي صفر في موسم 2015

وطريقة حساب هذا القانون هو أن يكون الدخل أكبر من أو مساوي للمصاريف وغير ذلك يعني أن النادي تلقي خسائر مالية يترتب عليها المراجعة والتحقيق عن أسباب الخسائر، علي سبيل المثال أن يكون دخل النادي مليار دولار وتكون المصاريف أقل من أو مساوي لها وأن تخطت المصاريف مليار دولار يتم توقيع عقوبة علي النادي

ومن أبرز أهداف هذا القانون هو حماية ونزاهة مسابقات الاتحاد الأوروبي ،تحسين القدرة الاقتصادية والمالية للأندية وزيادة الشفافية والمصداقية ،تخفيف الضغـط على المرتبات ومبالغ الانتقالات والحدّ من تأثير التضخم بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الفئات السنية والبنية التحتية على المدى الطويل وجعل الأندية بمستوى مالي متقارب

والجدير بالذكر أن أي نادي يخالف قواعد اللعب المالي النظيف يقوم الاتحاد الأوروبي باتخاذ اجراءات صارمة مثل توقيع غرامة مالية ، حجب إيرادات المشاركه الخاصة بالمسابقات الأوروبية ، تجريد النادي من أحد ألقابه بالإضافة إلى الحرمان من المشاركة في البطولات الأوروبية

وتعد أندية كل من مانشستر سيتي و باريس سان جيرمان ، مارسيليا ، روما ، وقطبي ميلان أحد أبرز الأندية الأوروبية التي تم التوقيع عليهم عقوبات بشأن قانون اللعب المالي النظيف

حيث تعرض مانشستر سيتي الي العقوبة مرتين المرة الأولى كانت عام 2013-2014 حيث تم تغريم النادي 60 مليون يورو ، وحجب 40 مليون يورو من الإيرادات، تحديد مصاريف التعاقد والتجديد لمدة عامين أما المرة الثانية منذ اشهر قليلة تم تغريم النادي 30 مليون يورو فقط بعد قبول الاستئناف بسبب العقوبة التي تلقاها بشأن الحرمان من المشاركات الأوروبية لمدة عامين .

ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.

وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.

إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.

وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.

تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو

تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز

لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى