مع الخسارة المذلة من بايرن وما عقبها من اقالات وتعيين المدرب الجديد رونالد كومان، ومسلسل رحيل ميسي، الذي قرر البقاء مما أعطى دفعة كبيرة لكويمان ورفاقه بالفريق الكاتالوني ، سيكون برشلونة أمام موسم صعب يتمنى اللاعب السابق ، إعادة برشلونة لطريق البطولات والإنجازات وأهمها لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ عام 2015/2014 ، بالإضافة لتحقيق لقب الدوري الإسباني الذي خسره النادي لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد العام الماضي ، فما هي نقاط القوة و الضعف التي يملكها المدرب والنادي خلال المشروع الحالي .
نقاط القوة لا يزال النادي يضم مجموعة من أفضل اللاعبيين العالميين أبرزهم تير شتيجن الذي يعد أفضل حراس العالم ، وعلى الرغم أن ميسي يبلغ من العمر 33 عاما الا انه افضل لاعب بالعالم ،كوتينهو المتجدد المنتشي بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا الذي كان يتمني تحقيقه ، فرينكي و أنطوان قد أمضيا عاماً للتأقلم والتخبط الفني ولكن لا يزال اللاعبان يملكان مستوي فني كبير ،ديمبلي العائد من الإصابة الذي يملك مستقبل باهر رغم كل هذة الإصابات ،أنسو وريكي مستقبل النادي ، بالإضافة أهم عنصر من عناصر نجاح برشلونة قديماً ، مدرسة لاماسيا التي أعادت برشلونة لطريق المجد من جديد تملك لاعبين الآن واعدين و أقوياء فنياً .
نقاط الضعف بعد ما حققوا مع النادي من إنجازات لكن بوسكيتس و بيكية من نقاط الضعف في هذة المرحلة ، يبلغ عمر الثنائي الان 32 و 33 على التوالي ، بهذه المرحلة النادي يحتاج لدماء جديدة خاصة بعد الخسارة المذلة من بايرن! ، هنالك الكثير من تجاوزت اعمارهم الثلاثين كومان عليه معالجة الامر ، النادي بات علي أعتاب التخلص قريباً من المهاجم لويس سواريز الذي سيرحل ليوفنتوس ، بالإضافة في رئيس النادي الذي لم يرحل وكسب معركة الإنقلاب أمام ليونيل ميسي ، وأهم شيئ في تلك الأشياء إعادة هوية برشلونة المفقودة اوروبياً والكرة الممتعة التي كانت تقدمها برشلونة منذ أيام المدرب بيب جوارديولا .
الجوائز هي دائمًا مقياس النجاح في برشلونة ، لكنها في بعض الأحيان لا تكفي لإبقائك في وظيفتك ،الثنائية المحلية لن تكون كافية لعشاق النادي، الظفر بذات الاذنين للمرة السادسة هو الهوس الحقيقي لعشاق النادي والنادي، الثنائية لكومان من الممكن أن تكون جيدة هذا العام لصالح الفريق الكاتالوني ، كومان سيكون أمام تحدي كبير هذا العام.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك
