أسدل الستار في مسلسل كريستيانو رونالدو بأنضمامه رسميا إلي مان يونايتد ، بدأت الحكاية بعد نهاية موسم عصيب مع اليوفي أحتلوا فيه رابع الدوري بصعوبة بالغة متأهلين بذلك إلي دوري ابطال اوروبا .
عودة ماسيميليانو أليجري لليوفي بصلاحيات كبيرة كانت تعني لرونالدو أن الرحيل بات ضروري لأن الفريق أصبح في مرحلة بناء والنجم البرتغالي لن يكون حجر الأساس في مشروع أليجري كما كان في البداية .
اختار رونالدو الرحيل دون تحديد الواجهة وكأن الهروب من جحيم تورينو هو الأساس وبعد ذلك أتي دور موكله خورخي مينديز الذي أستخدم السيتي بنجاح في هذا المسلسل والذي أستغل فشل الفريق في التعاقد مع هاري كين ونجح في أن تخرج الأخبار والتقارير بقرب الوصول إلي لفريق السماوي .
الجميع يعلم القوة الشرائية لمانشستر سيتي والتي لم تكن الرغبة حاضرة وقوية في جلب رونالدو وقد يكون ذلك لأعتبارات فنية للمدرب الاسباني بيب جوارديولا ، وكان لازما هنا علي مان يونايتد أن يتحرك من أجل جماهيره وأستعادة أحد اساطيره ومنعه من رؤية ظهوره بقميص المنافس في المدينة .. وإن لم تكن كذلك فلماذا لم يتحرك مان يونايتد نحو النجم البرتغالي منذ بداية الميركاتو ؟
في النهاية تم تلبية رغبة النجم البرتغالي في الهروب من جحيم تورينو ليكتب فصلا جديدا في روايته قد تكون الأخيرة وهذه المرة في مسرح الأحلام الذي أظهره للعالم .
